هو اختبار حقيقي لكلا الفريقين، واحد يريد الحفاظ على صدارة الدوري قبل فترة التوقف، والأخر طامع أن يعود إليها بشتى الوسائل والطرق لأنه يرى نفسه الأحق بها، وما بين هذا وذاك يبرز السؤال التالي: من يظفر بهذه الموقعة؟

يدخل شباب الأردن إلى هذه المباراة دون أي خسارة بعد فوزين على الجزيرة وذات راس وتعادل أمام الوحدات وهي نتائج بالمجمل جيد جدا وربما تصل إلى درجة الامتياز لأن اعتماد 'أسود غمدان' غالبا ما يكون على العناصر الشابة.

يريد الجهاز الفني لشباب الأردن إكمال المسيرة نحو مزيد من التألق في قادم الأيام، وإذا ما خرج الفريق بنقطة أمام الفيصلي فإنه سيكون مقتنعا بذلك نظرا لفارق الإمكانات ونوعية اللاعبين واختلاف الخبرات، إلا أنه حتما سيبحث عن النقاط كاملة حتى لو الفيصلي هو الطرف المقابل.

في المقابل لن يكرر الفيصلي أخطاءه القاتلة التي وقع فيها أمام الوحدات، وسيستمر بحثه عن النقاط الثلاث على مدار الـ'90' دقيقة، ذلك أن الخسارة أو التعادل لن تجدي نفعا وربما تكون عاملا مساعدا لـ'هدم' معنويات الفريق ككل خاصة بعد الخسارة في الجولة الماضية.

ويملك الفيصلي كل ادوات النجاح بداية من الجهاز الفني الذي يقوده المدرب الخبير دراغان مرورا بمجلس الإدارة الذي يدعم بكل ما أوتي من قوة وصولا إلى مجموعة لاعبين يعدون الأميز في الكرة الأردنية.

يبرز من شباب الأردن: يزيد أبو ليلى وأنس بني ياسين وبويان ويوسف النبر، ومن الفيصلي بهاء عبد الرحمن وأكرم الزوي وعدي زهران وإبراهيم دلدوم.